يقول الحق سبحانه: “قد أفلح من تزكى”، قال ابن كثير: “أي: طهّر نفسه من الأخلاق الرذيلة، وتابع ما أنزل الله على رسوله صلوات الله وسلامه عليه”. فمن أهم ما يصبو إليه الإنسان المؤمن طمعه في توفيق ربه، ومن توفيق الله لعبده أن يزكي نفسه، فمن وفقه الله لتزكية نفسه فقد أفلح وفاز.وأعلى مراتب توفيق الله لعبده أن يحبب إليه الإيمان والطاعة، ويكره إليه الكفر والعصيان، وهذه المرتبة لا ينالها إلا الخلَّص من خلق الله، ولا أظن أن هناك جيلا اصطفاه الله كالجيل الذي رباه سيد الخلق، فهذا الجيل الخير امتن الله بنعمة التوفيق: “ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، وكره إليكم
الإمام #أحمد_بن_بلخير.. "لا ينظر للعبد أنه عاصٍ أو مطيع المهم أنه عبدٌ مفتقرٌ إلى الله.." 🥹💔