ورد عند الطبراني في معجمه الكبير عن ابن عمر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: “أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا، يعني مسجد المدينة”.نصوص الوحي جاءت ناهضة بالدعوة إلى السعي في قضاء حوائج الناس، والمسارعة إلى أعمال الخير التي تنفع العباد والبلاد، ولنعلم علم اليقين أن الجزاء من جنس العمل، فمن سعى في قضاء حوائج إخوانه قضى الله حوائجه:
السراج المنير..ركعتان أحب إلى صاحب القبر من الدنيا ومافيها