أبرز ما قاله الناخب الوطني الجديد في أوّل مؤتمر صحفي له في الجزائر - الجزائر

أبرز ما قاله الناخب الوطني الجديد في أوّل مؤتمر صحفي له في الجزائر

في أول ظهور إعلامي له بعد توليه مهامه كمدرب للمنتخب الوطني الجزائري، عقد الناخب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش مؤتمراً صحفياً حمل في طياته الكثير من التفاؤل والتطلعات نحو مستقبل مشرق للكرة الجزائرية.

أكد بيتكوفيتش خلال المؤتمر الصحفي على فتح الباب أمام جميع اللاعبين للانضمام إلى المنتخب، مع التركيز على إمكانية استدعاء الوجوه الجديدة وإعطاء الفرصة للمواهب الناشئة. وعبر عن طموحه في تحقيق النجاحات على المستوى القاري والعالمي، مؤكداً رغبته في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2026 والمنافسة بقوة في كأس أمم إفريقيا القادمة.

وفيما يتعلق بخيار الملعب الذي سيخوض فيه المنتخب مبارياته، أعرب بيتكوفيتش عن إعجابه بملعب 5 جويلية ومقارنته بسان سيرو، ما يعكس ثقته في قدرات هذا الملعب على استضافة المباريات بشكل مثالي.

وعلى صعيد الجهاز الفني، أكد بيتكوفيتش أن التفاصيل ستكون متاحة في الأيام القادمة، مع إشارة إلى وجود زملاء له في الجهاز الفني الذين سيساعدونه على تحقيق أهدافه.

ومن جانبه، أكد بيتكوفيتش أهمية متابعة البطولة المحلية واكتشاف المواهب الشابة، مع التأكيد على عدم وجود تمييز بين اللاعبين المحليين والمغتربين.

وختم بيتكوفيتش مؤتمره الصحفي بتأكيد استعداده لمواجهة التحديات والضغوطات في رحلته الجديدة مع “مُحاربي الصحراء”، معبراً عن رغبته في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير الجزائرية.

بيتكوفيتش، الذي استعان بمترجمة لتحسين التواصل مع وسائل الإعلام العربية، أظهر استعداده للتأقلم مع البيئة الجديدة وتحديداً تعلم اللغة العربية للتواصل بشكل أفضل مع اللاعبين المحليين.

بهذا، يبدو أن بيتكوفيتش يحمل معه تطلعات كبيرة ورؤية ثاقبة لتقديم الأفضل مع المنتخب الجزائري، ويبدو أن جماهير “الخضر” متحمسة للرحلة الجديدة مع هذا المدرب الواعد.

أبرز ما جاء في المؤتمر الصّحفي:

– الجزائر أمّة عظيمة تاريخًا، وأيضا في المجال الكروي.

– اتّصالاتي مع وليد سعدي رئيس اتحاد الكرة الجزائري، كانت منذ نحو أسبوعَين. وبعد التشاور معه أقنعني بِعرضه، وتحمّست للتحدّي الجديد.

– بِخصوص أعضاء الجهاز الفني، فأُفضّل عدم التفصيل في الأمر. فقط، يوجد زميلان أحضرتهما معي (مدرّب مساعد ومدرّب لياقة بدنية)، وسألتقي مساء الإثنين مع آخر جزائري (مدرّب مساعد). عموما، بعد نحو أسبوع ستتّضح جليّا قائمة أعضاء الجهاز الفني.

– فلسفتي مع المنتخب الجزائري سترتكز على الإنطلاق من الصّفر.

– يجب طيّ صفحة الماضي، ولا أنكر أن المدرّب السّابق (جمال بلماضي) حقّق نتائج طيّبة.

– الضّغوط والتحدّيات جزءان من رياضة كرة القدم. لست مُتخوّفا من الضّغوط، ومستعدّ لِرفع التحدّيات في تجربتي الجديدة مع “مُحاربي الصّحراء”.

– لست مُتخوّفا أيضا من تجربتي الأولى في إفريقيا، لِأن عمل المدرب في أيّ بيئة كانت يتضمّن مواجهة التحدّي والمجهول.

– أُحسن الفرنسية ولا يوجد مشكل في التواصل مع اللاعبين، كما أن زملائي (في الجهاز الفني) يُجيدون هذه اللّغة وغيرها.

– أعتقد أن اللاعبين الجزائريين عانوا ضغطا رهيبا خلال البطولة الإفريقية 2024 بِكوت ديفوار، ويجب تبديده في أوّل خطوة لي معهم.

– أملك فكرة عامّة عن لاعبي منتخب الجزائر لكن ليست دقيقة، كما تابعت وقائع كأس أمم إفريقيا 2024.

– سأجلب لاعبين جدد في التربّص القادم (من الـ 18 إلى الـ 26 من مارس الحالي)، مثلما سأعتمد على القدماء. لكن لا داعي للكشف عن أسمائهم حاليا.

– لا أُركّز على أعمار اللاعبين، بِقدر ما أولي عناية فائقة للجانب البدني ومردود الرّياضي ومعنوياته المرتفعة.

– أرفض التمييز والتفرقة بين اللاعبين المحلّيين والمغتربين.

– ياسين عدلي (متوسّط ميدان الميلان) لاعب موهوب وأعرفه جيّدا، في تلميح إلى إمكانية جلبه (درّبه في نادي بوردو الفرنسي).

– متوسّط الميدان الآخر للميلان إسماعيل بن ناصر بدأ يستعيد إمكانياته الفنية والبدنية، وهو عنصر هام للمنتخب الوطني.

– ما يُقدّمه المدرّبون خليطا من النجاحات والفشل، ورغم قلّة التتويجات أعتقد أنّي قمت بِعمل طيّب في نادي لاتسيو الإيطالي (أحرز الكأس المحلية 2013).

– الانتقادات أمر مُرحَّبٌ به ولا أنزعج منه. في ردّه على سؤال بِخصوص خواء سجّله من ناحية التتويجات.

– سأحاول – إن أمكن – تعلّم اللّغة العربية، للتواصل مع اللاعبين الذين يُجيدونها (المحلّيين).

– عند قدومي إلى الجزائر، لمست لِأول وهلة أجواء نادي لاتسيو الإيطالي (درّب النادي ما بين 2012-2014). رياضيا أتحدّث.

– رأيت ملعب “5 جويلية 1962” وذكّرتني هذه المنشأة الرياضية بِميدان “سان سيرو” بِمدينة ميلانو الإيطالية.

– الصّحافة عامل ضروري لِتحقيق الانتصارات، وأمدّ يدي لها لِمساعدتي. مثلما أعوّل على الدّعم للمعنوي للجماهير. من جهتي، فأنا وافقت على مُقترح تدريب المنتخب الجزائري لِحصد التتويجات وليس للمشاركة من أجل المشاركة. وسأُحاول أيضا وجاهدا إسعاد أنصار “الخضر”.