بالتزامن مع فتح نقطتين لبيع الحليب من طرف شركة “جيبلي”
كشفت المصالح الفلاحية لولاية البويرة عن توفير آلاف الأطنان من اللحوم بمختلف أنواعها وكذا مخزون هام من البطاطا طيلة شهر رمضان قصد كسر أسعارها والقضاء على المضاربة فيها طيلة الشهر الفضيل، بالتزامن مع فتح نقطتين لبيع الحليب من طرف الشركة العمومية “جيبلي” بعاصمة الولاية وعين بسام، فضلا عن تشديد الرقابة وقمع الغش من طرف المصالح التجارية.
وبحسب تصريح مدير الفلاحة بالبويرة امحمد بوعلي فإن الولاية تتوفر على مخزون هام من اللحوم بنوعيها بما يضمن استقرارا في أسعارها طيلة شهر رمضان، حيث ينتظر حسب التقديرات المتحصل عليها توفير 83 ألف قنطار من لحم الدجاج إضافة إلى أكثر من ألف قنطار من الديك الرومي بأسواق ومحلات الولاية.
أما فيما يخص اللحوم الحمراء فتشير التقديرات حسب ذات المتحدث إلى توفير أكثر من 2600 قنطار يوميا من خلال الذبح اليومي لرؤوس الأغنام والأبقار عبر 7 مذابح تتوفر عليها الولاية، وهو ما سيعرض هذه المواد بشكل وفير وبأسعار مستقرة، إضافة إلى القضاء على المضاربة فيها مثلما كانت تشهده الأسواق خاصة في رمضان خلال المواسم الفارطة.
وفيما يتعلق بالخضر والفواكه، فإضافة إلى أن أغلبها يتم جنيها حاليا لتزامنها بموسمها المعهود، لاسيما محصول البطاطا بكل من بلديتي الأسنام وعين بسام، فقد خصصت مصالح الفلاحة مخزونا جاهزا يفوق 45 ألف قنطار قصد إخراجه متى استدعت الضرورة لكسر الأسعار وتوفير هذه المادة الغذائية الهامة في الشهر الفضيل.
أما فيما يتعلق بمادة حليب الأكياس، فقد سعت المصالح الفلاحية بالتنسيق مع مصالح التجارة والشركة العمومية للحليب “جيبلي” إلى ضمان فتح نقطتين كبيرتين لبيع حليب الأكياس وتوفيرها بصورة طبيعية بكل من بلدية عين بسام وعاصمة الولاية، حيث تضمن الشركة المنتجة ما قيمته 10 آلاف كيس يوميا بكل نقطة منهما، فيما خصصت مصالح التجارة 34 فرقة وجندت فيها 68 عونا للرقابة وقمع الغش يضمنون طيلة شهر رمضان رقابة الأسعار وضمان الجودة والصحة عبر 3 خرجات لهم في الأسبوع لكل المحلات والمساحات التجارية بما يضمن استقرارا في الأسعار وتوفرها بشكل طبيعي وصحي.
لماذا تراجعت أسعار اللحوم المستوردة؟