قال وزير الخارجية المخزني ، ناصر بوريطة أن الجزائر آخر من يمكنه الحديث عن حقوق الإنسان ، في تصريحات وصفت بـ “البهلوانية” والبعيدة عن الواقع فالهيئات الدولية تشيد بوضعية حقوق الإنسان في الجزائر وحرية الصحافة والتعبير وهذا ماضمنه دستور 2020 الذي يمنع إغلاق الصحف وسجن الصحفيين .
وأثار وزير الخارجية المخزني “الأحقاد” المغربية إتجاه الجزائر ، ملمحا إلى إمكانية التوجه إلى العدوان المسلح إتجاه الحدود الجزائرية في حالة إستمرار الدعم الجزائري لقضية تقرير المصير بالصحراء الغربية حسب تعهدات رئيس الجمهورية .
ودعا ناصر بوريطة الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها إتجاه ما سمّاه قضية الصحراء ، في حين أن الجزائر أعلنت عن مواقفها بكل صراحة وبوضوح إتجاه القضية الصحراوية والفلسطينية وكل قضايا تقرير المصير في العالم .
وتعتبر تصريحات بوريطة ، رضوخ مغربي أمام الجهود الجزائرية لحل النزاع في الصحراء الغربية ومن الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير ، وهذا ما اعترفت به صحف مغربية مخزنية معروفة بعدائها للجزائر.
شاركنا رأيك في رضوخ مغربي أمام “الجهود الجزائرية” في قضية تقرير المصير بالصحراء الغربية