شهد مطار شارل ديغول الدولي في باريس واقعة مثيرة للجدل، بطلها الدولي الجزائري يوسف بلايلي، الذي تم توقيفه من قبل الشرطة الفرنسية فور وصوله قادمًا من الولايات المتحدة.
وكان اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، قد سافر على متن رحلة جوية من مدينة نيويورك إلى العاصمة الفرنسية. لكن الرحلة لم تمر بسلاسة، حيث وقعت حادثة على متن الطائرة أدت إلى تدخل الأمن فور الهبوط.
وبحسب ما نشره موقع DZFoot المختص بأخبار الكرة الجزائرية، فإن بلايلي رفض الانصياع لتعليمات طاقم الطائرة، خاصة فيما يتعلق بربط حزام الأمان أثناء الرحلة، مما أثار توترًا بينه وبين الطاقم.
التوتر سرعان ما تصاعد إلى مشادة كلامية ثم شجار جسدي، ما دفع الطاقم إلى إبلاغ السلطات الفرنسية التي كانت بانتظار اللاعب عند وصوله إلى باريس.
وفور هبوط الطائرة، تدخلت الشرطة الفرنسية وأوقفت بلايلي، حيث تم اقتياده إلى التحقيق، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووفق المعلومات الأولية، من المتوقع أن يُعرض اللاعب على القضاء الفرنسي وفقًا لما يُعرف بإجراءات المثول الفوري أو المحاكمة السريعة، المعمول بها في مثل هذه الحالات على الأراضي الفرنسية.
أول تعليق من والده
في أول تصريح له بعد الحادثة، أكد حفيظ بلايلي، والد اللاعب الدولي يوسف بلايلي، في حديثه لقناة النهار، صحة خبر توقيف نجله من قبل السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول. وأوضح أن ما جرى كان نتيجة “معاملة ظالمة”، على حد تعبيره، تعرض لها يوسف أثناء الرحلة.
وبيّن أن الخلاف بدأ بعد رفض ابنه الامتثال لأوامر الطاقم بإجبار ابنه الصغير على وضع حزام الأمان، معتبرًا أن ذلك لم يكن مناسبًا لسنه. وأضاف أن الشرطة الفرنسية لم تتعامل مع يوسف باحترام، رغم مكانته كلاعب دولي، وهو ما اعتبره إساءة غير مبررة.
فيديو متداول عن “اعتقال يوسف بلايلي” في فرنسا ! pic.twitter.com/x88RPPudGJ
— DZAIR PRIME (@DzairPrime) July 2, 2025
الشرطة الفرنسية تطلق سراح يوسف بلايلي