أشرف وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب ، مصطفى حيداوي على الافتتاح الرسمي لأشغال الورشة الوطنية رفيعة المستوى حول “صِياغة البَرامج الترفيهية والتربوية لحَملة العطل الصَيفية 2025”
في إطار الاستراتيجية الجديدة التي ينتهجها قطاع الشباب في جميع المجالات، خاصّةً مهامه كقطاع تربوي، وفي شقها المتعلقة بالتحضير المبكر والجيد للحملة الصيفية لسنة 2025
و ذلك بحضور السيدة “مريم شرفي” المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، فضيلة الشيخ والعلامة “محمد الصالح الصديق”، إطارات قطاع الشباب، أعضاء من المجلس الأعلى للشباب، طلبة من المعاهد العليا لتكوين إطارات الشباب، الحركة الجمعوية الشبابية الشريكة وصناع المحتوى.
و أعلن السيد الوزير بالمناسبة، عن الانطلاق الرسمي للتسجيلات الخاصة بالمخيمات الصيفية لموسم 2025 الموجهة للأطفال واليافعين، والتي ستتم عبر الأرضية الرقمية التابعة للوزارة، مبرزاً، أن هذا الإجراء يندرج ضمن الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها وزارة الشباب في شقها المتعلق بتنظيم وتسيير مراكز العطل والترفيه للأطفال والشباب من داخل الوطن ومن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بالتنسيق مع مسجد باريس الكبير.
كما أفاد في هذا الصدد، بأن المخيمات الصيفية ستشهد هذا الموسم تطبيق مقاربة جديدة وعصرية لتحقيق أهداف تربوية موحدة تم تسطيرها مسبقاً ضمن استراتيجية القطاع، مشيراً إلى أن 32 ألف طفل من داخل الوطن ومن أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج سيتلقون خلال هذه المخيمات برامج تربوية ترتكز على محاور تعزز الروح الوطنية والمواطنة والحس المدني،
ايضا تتضمن هذه البرامج أيضاً محاور تكرس الثقافة البيئية وحقوق الطفل، فضلاً عن تنمية الحس القيادي وروح الاتصال لديهم، وهذا بالتنسيق مع قطاعات وهيئات أخرى، على غرار التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة والفنون، علاوةً على الوكالة الوطنية لتسلية الشباب والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والكشافة الإسلامية الجزائرية.
تواصل التسجيلات الرقمية الخاصة بالمخيمات الصيفية لموسم 2025 إلى غاية 3 ماي