نشرت صحيفة المجاهد اليوم السبت مقالا مفصلا حول ظفر الجزائر بمقعد في منظمة بريكس
اذ أكدت صحيفة المجاهد ان الجزائر قررت إغلاق ملف الانضمام إلى مجموعة “بريكس” نهائياً ،
رغم نيلها لعضوية بنك التنمية الجديد التابع لذات المجموعة الاقتصادية.
و وفق مصادر حكومية مطلعة على الملف فان الجزائر اتخذت قرارًا واضحًا بإغلاق ملف الانضمام ، لـ “بريكس” مع البقاء كعضو في بنك التنمية الجديد.
اما عن الاسباب فقد وضحت الصحيفة الخلفيات والأسباب الحقيقية التي أدت إلى رفض ملف انضمام الجزائر
و هي إمارة خليجية صغيرة التي كانت وراء استخدام دولة عضو في مجموعة “بريكس” حق النقض (الفيتو) ضد انضمام الجزائر ممارسة وسيلة الضغط عليها.
مضيفة أن أخبارا قد عادت من جديد و مصدرها دوائر الأعمال لتتحدث عن فكرة قبول عدد من أعضاء منظمة بريكس بالتحاق الجزائر بهذا التكتل
حيث تساءلت الصحيفة عن مصداقية هذه الادعاءات..
و أشارت الصحيفة إلى أن ملف الجزائر سُحب بشكل مفاجئ في اللحظة الأخيرة ، مما أثار استغراب الجميع
مضيفة أنه بدلا من أن تجتاح المنظمة على نطاق واسع و تقدم حلولا عالمية ، فإنها تكتفي بنهج تقييدي.
علاوة على ذلك فقد شددت الصحيفة على أن قرار الجزائر نابع عن قناعة، و تم اتخاذه مباشرة بعد إعلان قائمة الدول التي تمت إضافتها إلى التكتل.
من ناحية اخرة فان الجزائر “بلد بلا دين خارجي و تمتلك أكبر مساحة في إفريقيا ،
كما تعج بموارد معدنية و طاقة مهمة وهبت ببنية تحتية تحسد عليها القارة بأكملها
اضافة الى مكانة إقتصادية أرفع من بعض الدول التي تم قبولها في المنظمة .
في الختام أكدت صحيفة المجاهد أن الجزائر حضيت باشادة من صندوق النقد الدولي و البنك الدولي ،
و تجاهل من البريكس للاعتراف الدولي بالأداء الاقتصادي القوي للجزائر.
مرجحة أن الأمر يتعلق بمناورات سياسية أكثر من المعايير الاقتصادية.
الجزائر تركز اليوم على الإنضمام لبنك البريكس كمؤسسة إقتصادية إستراتيجية